بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:-
يؤسفني ثم يؤسفني للعادة التي أراها في كثير من الطلاب ولقد إنتشرت هذه العادة
بكثرة بين الطلاب في المدرسة الا وهي (الغيبة) إما بالمعلمين أو الطلاب
وللاسف أن كثيرا من الطلاب لا يعرفون خطر الغيبة في الدنيا والآخرة.
وأن الغيبة محرمة بالإجماع ولقد جاء تحريمها في مواضع كثيرة من القرآن والسنة
قال تعالى { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه
واتقوا الله إن الله تواب رحيم}
وقال تعالى {ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام
وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! )
فيا أيها الطالب أتريد أن تطرح في نار جهنم يوم القيامة ! ؟
فأرجو من الذين يغتابون سواء معلمين اوطلاب أن لا يرجعوا إلى الغيبة مرة أخرى.
-وغفر الله لي ولكم جميع ذنوبنا- -آمين-
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة